تصريح رئيس الوزراء بشأن قرار الحكومة الإسرائيلية بزيادة تصعيد عملياتها القتالية في غزة: 8 أغسطس 2025
رئيس الوزراء: هذه العملية لن تساعد في وضع نهاية لهذه الحرب، ولن تساعد في تأمين الإفراج عن الرهائن. بل ستجلب مزيدا من إراقة الدماء.

إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد عملياتها العسكرية في غزة خطأ، ونحن نهيب بها إعادة النظر فورا. هذه العملية لن تساعد في وضع نهاية لهذه الحرب، ولن تساعد في تأمين الإفراج عن الرهائن. بل ستجلب مزيدا من إراقة الدماء.
في كل يوم تزداد الأزمة الإنسانية في غزة سوءاً، والرهائن الذين تحتجزهم حماس محتجزون في أوضاع لا إنسانية. ما نحتاج إليه هو وقف إطلاق النار، وتدفق كبير بالمساعدات الإنسانية، والإفراج عن كل الرهائن المحتجزين لدى حماس، وحل يتفاوض عليه الطرفان. حماس لا يمكن أن يكون لها دور في مستقبل غزة، وعليها المغادرة إلى جانب وضع سلاحها.
ونحن نعمل، إلى جانب حلفائنا، على وضع خطة طويلة الأمد لتأمين السلام في المنطقة كجزء من حل الدولتين، وفي نهاية المطاف تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن بدون انخراط كلا الطرفين في مفاوضات بحسن نية، نرى تلك الإمكانية تتلاشى أمام أعيننا. رسالتنا واضحة: من الممكن التوصل إلى حل سياسي، لكن على كلا الطرفين التراجع عن مسار الدمار.